نظمت الكتلة الإسلامية، مساء الجمعة، أمسية رمضانية تحت عنوان "ولنا في الأقصى حياة" بمشاركة طلابية وجماهيرية واسعة، حيث شارك خلال البث أكثر من 1500 طالب وطالبة من جامعات الضفة المحتلة.
وقد تم بث الأمسية عبر منصة زووم وصفحة الكتلة الإسلامية على الفيس بوك، بالإضافة لبث مباشر على صفحة وكالة "شهاب".
واستضافت الكتلة خلال الأمسية، الداعية الإسلامي عمار مناع، والمرابطة المقدسية هنادي الحلواني، بالإضافة للشاعر الفلسطيني عبد الشافي الدحلة، والمنشد القدير إبراهيم الأحمد.
وتحدث مناع في خاطرته الرمضانية عن أهمية استغلال الوقت في رمضان الحالي، حاثا الشباب الفلسطيني وخاصة من أبناء الجامعات لتنظيم وقتهم وعدم التأخير، واستغلال الأوقات كأفضل ما يكون في الشهر المبارك، مسترشدا بأمثلة طيبة من قصص الأنبياء والسلف الصلح عن أداء الطاعات بحب وإخلاص.
وفي الفقرة الشعرية، قدم الشاعر عبد الشافي الدحلة مجموعة من القصائد الوطنية، ابتدأها بقصيدة عن القدس، ثم تحدث عن حالة التطبيع وأثرها على القدس وفلسطين.
ولم ينس الدحلة أن يتحدث عن الوحدة الوطنية، وعن الأسرى وقضيتهم، ثم عن جائحة كورونا.
وفي الفقرية الفنية، ألهب المنشد إبراهيم الأحمد الحضور بوصلة إنشادية، شدى فيها للأقصى والقدس والمقاومة وللكتلة الإسلامية.
واختتمت الأمسية بنفحة مقدسية، ذكّرت فيها المرابطة الحلواني بأهمية المسجد الأقصى والرباط فيه، مشيرة إلى دور الشباب الهام والبارز في نصرته، وخاصة ما تقدمه الحركة الطلابية من وعي مستمر للدفاع عن الأقصى وإبقاء قضيته حية في نفوس الشباب الفلسطيني وشباب الأمة.
ودعت الحلواني عبر منبر الكتلة الإسلامية لتكثيف الدعوات لنصرة الأقصى والمطالبة بفتحه في ظل استغلال الاحتلال لجائحة كورونا لتنفيذ مخططاته الرامية إلى تهويده وتقسيمه، حيث قدمت شواهد من سماح الاحتلال للمستوطنين بأداء طقوسهم التلمودية قرب أبوابه.
يشار إلى أن الكتلة الإسلامية نظمت العديد من المحاضرات الإلكترونية خلال حالة الطوارئ التي تعيشها فلسطين بسبب جائحة كورونا.
وتنوعت موضوعات الكتلة الإسلامية بين المحاضرات الفكرية والدعوية والوطنية، إذ كانت الكتلة الإسلامية سباقة في هذا المضمار، ولاقت محاضراتها حضورا كبيرا بين طلبة الجامعات الفلسطينية.
ويمكن متابعة الأمسية كاملة من خلال صفحة الكتلة الإسلامية عبر الرابط التالي: